متابعة محمد الحفناوي
تحدث المهندس محمد كمال علام مسؤل الاتحاد شباب الغربي بهجورة بمركز قنا نجع حمادي
ان كالعاده مركز ال٦ الست نواب لم يهتز له ساكن وكأن المخطوفين من كوكب آخر .
طالب أهالي قرية البطحة بمنطقة الغربي بهجوره بمركز نجع حمادي بقنا، الأربعاء، السلطات والخارجية المصرية، بالتدخل للإفراج عن أبنائهم المختطفين في ليبيا منذ عدة أشهر، وانقطاع الاتصال بهم خلال الشهر الأخير، مؤكدين أن أحد أفراد الجيش الليبي احتجز المجموعة للعمل لديه في أعمال البناء.
والمختطفون هم سعدي جهلان، ورمضان محمد إسماعيل وشقيقه أشرف، وأحمد محمد عبده عسران، ونبيل قناوي قليعي، ومحمد عبدالفتاح بكري، من قرية البطحة، والدكتور حمدي آدم الراوي من دشنا.
وقال حسن جهلان، شقيق أحد المختطفين، إن شقيقه سافر مع مجموعة من القرية في 17 مارس الماضي، ولم نتمكن من التواصل معه إلا لفترة محدودة، موضحا أن شقيقه يسافر للعمل في ليبيا منذ سنوات طويلة، ويعمل في أعمال البناء والمقاولات، وانقطع الاتصال معه خلال الشهر الأخير.
وأضاف جهلان: «تواصلنا مع الخارجية منذ فترة قريبة، وأكدوا لنا أنهم سيتواصلون مع الجيش الليبي لتسليم الشباب المصريين»، مطالبا المسؤولين بسرعة التحرك لتحرير المختطفين.
وقال محمد خليل، من أقارب المختطفين، إنهم كانوا على اتصال بشكل شبه يومي بأسرهم بعد السفر مباشرة، وأثناء انتقالهم من منطقة لأخرى داخل ليبيا، لافتا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة وصل المختطفون للعمل في منطقة بني وليد منذ نحو 4 أشهر، وتم احتجازهم بعدها بمعرفة شخص ليبي، وبعد التواصل مع الليبيين الذين يعملون معهم منذ سنوات أكدوا أن الذي احتجزهم شخص تابع للجيش الليبي، في منطقة غريان، ويستغلهم في أعمال البناء والمقاولات ومنعهم من الاتصال بذويهم.
وطالب خليل السلطات المصرية بسرعة التحرك لعودة المختطفين، خوفا عليهم من التعرض لأذى.